مقدمة لشهر يونيو 2020 | Monthly Editorial June 20 | Einführung in den Monat Juni 2020
Abstract:
The global public, television news worldwide, major newspapers and magazines are all constantly monitoring events in what German calls the “Near East” (which Spanish, French, Russian and English term the “Middle East”). More recent approaches, especially ones from the region itself, have opted for a neutral geopolitical reference: “West Asia and North Africa.”
Is this region, reaching from Iran to North Africa, particularly close to German-speaking culture? Presumably not. On the contrary, the trading relations and development of German-speaking populations have never been essentially Mediterranean. This linguistic-historical peculiarity serves us as a welcome introduction to this month’s focal theme: “Public History in, from and about the Arab World.” Conceptually, this issue thus ties in with our special issue about Russia in October 2019.
DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16550.
Languages: عربى, English, Deutsch
غالبًا ما نسمع من حولنا وفي نشرات الأخبار على القنوات التلفزيونية العالمية ونقرأ في الصحف والمجلات الهامّة من حول العالم عن منطقة “الشرق الأدنى” وهو المصطلح المستخدم في اللغة الألمانية (أما في فضاءات اللّغات الإسبانية والفرنسية والرّوسية والإنكليزيّة، فتفضّل عبارة “الشرق الأوسط”). غير أن المقاربات الأكثر معاصرة اعتمدت ما يعتبر مرجعًا جيوسياسيًا محايدًا بالإشارة إلى المنطقة باسم “غرب آسيا وشمال إفريقيا”.
هل هذه المنطقة، الممتدّة من إيران إلى شمال إفريقيا، قريبة بشكل خاصّ من الثّقافة النّاطقة باللغة الألمانية؟ ربما لا، بل على العكس، لم يكن هناك في الأساس من تجارة أو تبادل بين السّكان الناطقين بالألمانية والمنطقة متوسّطيّة. لذا، في حين قد تتميّز هذه العلاقة بخصوصيّة لغويّة تاريخيّة، فإننا نعتبرها هنا مقدّمة مرحَبًا بها خلال هذا الشهر الّذي نركّز فيه بالتحديد على “التاريخ العام في العالم العربي ومنه وحوله“، الّذي يمكن أن نرى في مفهومه، كما يوحي لنا العنوان، أنّه مرتبط بشهر روسيا وهو شهر تشرين الأوّل/أكتوبر 2019.
منذ البداية، أولت مجلة “بابليك هيستوري ويكلي” (Public History Weekly) اهتمامًا خاصًا لخدمة ما كان يُطلق عليه إلى حد ما “التفاهم الدولي”. هذا المصطلح، الذي يستحق تعمّقًا أكبر في تاريخه، وباختصار هو وليد القرن التّاسع عشر ما قبل شهر آذار/مارس وقريباً من “ربيع الأمم” الثوري [1] في أوروبا، وهي حقبة أثار معظم أحداثها وتطوراتها يوهان جوتفريد هيردر بغالبيتها [2]. لذلك لم يستغرب المؤرخون أبدًا من أن يصبح الشاعر البولندي الأوروبي المنفيّ آدم ميكيفيتش شخصيّة رئيسيّة في ما عرف بـ “التفاهم الدولي ” عبر سلسلة محاضرات شهيرة له عن “الأدب السلافي” ألقاها في كوليج دو فرانس في باريس.
[3] قمنا باختيار هذا المقطع بالتحديد من المحاضرة الأولى كمثال على مضمون السّلسلة بأكملها: “تشكّل رغبة الشّعوب في التّقارب المتبادل إحدى خصائص عصرنا. ومن المعروف أن باريس هي الموقد والريشة والربيع والأداة المحركة لهذا التّسلسل. وبفضل وساطة باريس، تتوصّل الشّعوب الأوروبية إلى التعرّف إلى بعضها البعض، وحتّى في بعض الأحيان إلى فهم أنفسها “[4].
بعد عام واحد من نشر دراسته المعمّقة المكوّنة من أربعة مجلدات عام 1845، لخّص مُراجع ألماني مجهول لصحيفة برلين الأدبية الشهيرة المسألة بطريقة ألمانية نموذجية في مفهوم التوليف المركّب، أي: التفاهم الدّولي، ولكن تمّ إقصاء القطب العالمي المقيم في باريس ميكيفيتش عن هذه المهمّة التي ارتبطت بأخرى ألمانية محدّدة [5]. لذا لا يمكننا أن نكرّس أنفسنا بسذاجة إلى “التفاهم الدولي”، خاصّة وأنّ فرضية هيردر الواسعة الانتشار عن الشّخصيات الجماعيّة الّتي تمّ تصوّرها بشكل أساسي لا يزال يتردّد صداها هنا. هذه العبارة وبكل بساطة غير موجودة، ولا حتى لغويًا؛ يمكننا فقط إنكار هذه الفرضية تجريبيًا، فهي مجرد اختراع وخيال وظيفيّ. ومع ذلك، يتردد صدى هذا المصطلح القديم مع شعور يبدو قيّمًا، وهو عنصر أساسي للمشاريع السّياسية المستنيرة للتّاريخ العام منذ فترة ما بين الحربين في القرن العشرين في أوروبا، خاصة فيما يتعلّق بالتّاريخ الطّويل للأبحاث الدّولية حول الكتب المدرسية.
يمكننا أن نصرف النظر عن مخاوف هؤلاء الأشخاص اليوم، إن وضعنا جانباً أفكار هيردر أو غيرها من الأفكار الشّعبيّة الأصوليّة البغيضة. نحن بصدد تفاهم متعدّد الأوجه بين أفراد ومجموعات من خلفيات ثقافيّة ولغويّة وسياسيّة وتاريخيّة مختلفة. ويبدو أنّ هذا يتوافق أكثر مع التّجربة الدّينية منها مع السياسيّة، والّتي ترتبط بشكلها الحديث (المجتمع الجماهيري) بالميل نحو فكرة متطرفّة للأمّة. ، ثمّة أفكار لردم الهوّة بين الاختلافات الثّقافية واللّغوية والتّاريخية من خلال التجربة المشتركة في الإيمان بإله واحد في ممارسة الشعائر الدينية معًا، في المسيحية (أنظر معجزة العنصرة، أعمال الرسل 2) وفي الإسلام (أنظر الحج، سورة 3، 97). بالتأكيد لا تعتبر مجلة “بابليك هيستوري ويكلي” نفسها مروّجة لرسالة دينية معيّنة، انما تتعاطف فقط، وإلى حد ما، مع الجهود التي تحاول أن تعوّل على أشكال مختلفة من التّواصل في حقبة ما قبل السياسية وما قبل الوطنية وما قبل الحداثة، هذا التواصل الذي بإمكانه أن يردم الهوّة بين الاختلافات.
إزاء هذه الخلفية، انطلقنا، أنا وزميلي مُحرّرا هذا الموضوع لعدد الشهر الحالي، بحثًا عن خطاب متعدّد اللّغات والثقّافات حول التّعامل العام مع التّاريخ أو حول التركيبات السالفة للهويّة في ما يتعلّق بما يسمى “العالم العربي”، “الشرق الأوسط” أو “غرب آسيا وشمال إفريقيا”. ونودّ أن نشارك عملنا هذا مع مجتمع المؤرخين بشكل عام. هذا المشهد الثّقافي، الممتد من ايران الى شمال افريقيا، أغنى بكثير ممّا توحي به صورته العامّة في الغرب، ونقاط الاتّصال أكثر تنوعًا، فيما الاعتراف بالذّات في الآخر الغريب أسهل بكثير إذا كان المرء مستعدًا للتّغلب على التحّيزات الخاصة به، والتي غالبًا ما تكون مهيّأة مسبقًا من قبل وسائل الإعلام، وتكون مؤذية لأنه يصعب زعزعتها.
اكتسب مثل هذا المشروع، لإعادة تخيّل القريب-البعيد أو الغريب-المألوف، معنى جديدًا منذ أغرقت “الحرب على الإرهاب” هذا الجزء من العالم في حروب لا نهاية لها منذ ما يقارب 20 عامًا. بالتّالي تصبح أبحاث التّاريخ العام المتقدّمة والمناقشات حول التّاريخ العام في المناطق العربية وحولها، بمثابة اكتشاف حقيقيّ. بالطبع، المقالات الخمس في عدد هذا الشهر قادرة فقط على إعطائنا لمحة أولى عن الموضوع. شاركونا التحدي، كونوا فضوليين.
الأسبوع الأول
المؤرخ اللّبناني والتّربوي باسل عكر، المحرّر المشارك في عدد هذا الشهر المخصص للعالم العربي، يتحدّث في مقاله “اختطاف تعليم التاريخ في لبنان وإنقاذه” عن المحاولات الطّويلة ولكن غير الناجحة للسّياسة اللبنانية، بدعم من القوى الضامنة لاتفاق الطائف، للتّوصل إلى سرديّة موحّدة للهوية الوطنية من خلال توحيد منهج التّاريخ وكتاب التّاريخ المدرسي لبلد مزّقته الحرب الأهلية. وقد فشلت الجهود المبذولة للحصول على موافقة الأطراف السياسية المختلفة على المقترحات التي قدمتها لجنة المؤرخين بشكل متكرر، وآخرها في عام 2012. يلجأ أساتذة التّاريخ في لبنان إلى منهج يتطلب من التلامذة حفظ الأحداث والأرقام والأسماء عن ظهر قلب، وبذلك يسعون إلى التّهرّب من أيّ تفسير شامل؛ وهذا ينطبق بشكل خاص على أحداث الحرب الأهلية (1975-1990). خلاصة، وكما يظهر هذا المقال، تتلخص المشاكل السّياسية والثّقافية الحاليّة لهذا البلد في هذا التّاريخ.
الأسبوع الثاني
تصف المؤرخة المتخصصة في ترايخ غرب آسيا مارا ألبرشت في مقالها “صراع الذكريات: إحياء ذكرى الحرب الأهليّة في لبنان” الجمهور الكبير وتحلّل وتشرح بتفصيل احتفالات الأحزاب السياسية في لبنان، المكرّسة لإحياء ذكرى شهداء ومقاتلين سقطوا في الحرب الأهلية (1975-1990). السّاحة السياسية في لبنان مشحونة بالرموز أكثر من ساحات المجتمعات الغربية. في الواقع، المجتمع اللبناني مجزّأ للغاية (ولا وجود لأكثريات غالبة)، والأحزاب السّياسية كثيرة والمنافسات في المجال السّياسي عميقة، كما لا وجود لسردية وطنية شاملة. لكن هناك أيضًا عناصر من الثّقافات السّياسية التي نجدها في دول أخرى في المنطقة (مثل التبجيل العلنيّ للقادة والشهداء) وكلّها تؤدي دورًا هامًا – كما أن هناك واقع لبنان ما بعد الحرب حيث لم يتمّ التّعامل مع الماضي. بالتّالي، تستخدم الاحتفالات التّذكارية وسواها من الفعاليّات الكبرى في الفضاء العام كنوع من الخطاب عن السّلطة والانتماء وتحديد الهويّات الجماعية، وتهدف إلى توفير التّوجيه والحسّ بالانتماء لأتباع الأحزاب .
الأسبوع الثالث
تقدّم المؤرخة والتربوية الفلسطينية هبة سليم دراسة حول ظهور المناهج الدّراسية الفلسطينية الحاليّة للتاريخ والدّراسات الاجتماعية وتطبيقها ومضمونها. وتصل إلى تقييم نقدي إلى حد كبير، لا سيما فيما يتعلق بعبارة “البقع العمياء” في وجهة النّظر الفلسطينية الرّسمية للتّاريخ.
الأسبوع الرابع
أ)تقدم لنا المؤرّخة التّونسية اروى العبيدي رؤى مهمّة من أطروحة الدّكتوراه الخاصة بها، حيث قامت مؤخّرًا (2019) بمقاربة كتب التّاريخ المدرسيّة الجزائريّة والمغربيّة والتونسّية منذ العام 1950 حتى يومنا هذا. تركّز في عملها على تصوير ما يسمّى بالفتح والغزو العربي منذ القرن السابع. ودرست أيضًأ تأثير هذه الرّوايات التّاريخية على أنماط السّرد الّتعريفية الوطنية في بلدان المغرب الثلاث. في هذه المقالة القصيرة لمجلة Public History Weekly تناقش اروى هذه المشكلة على مستوى التبادل الثقافي بين البربر والعرب.
ب) تناقش جيني أوسترل النبّوت، الذتي عيّنت مؤخرًا أستاذة للعصور الوسطى الأوروبية وثقافاتها في جامعة باساو، ثقافة المتاحف التّاريخية في العالم العربي، وخاصة فيما يتعلّق بالعصور الوسطى ومفاهيم المعرض الانتقائية حتمًا في الحاضر العربي. تختار المؤلّفة مثالًا بارزًا وهو متحف اللوفر في أبوظبي المثير للاهتمام بشكل خاص لأنّه في هذا التعاون الفرنسي-العربي، كان لا بد من تصوّر “مفهوم العصور الوسطى”، ولكن مع إيلاء قدر كبير من الاعتبار لمصالح الجهات المانحة. من ناحية أخرى، أعطيت الفكرة العربية الإيجابية والتقليدية للعصر الذهبي حيث منح التواصل والإنتاجية والعالمية نطاقًا واسعًا، لكن لم يتمّ الاهتمام بالحروب أو الأوبئة أو النّزاعات الدينية، بالتالي تمّ تظهير حقبة القرون الوسطى على أنها حقبة متناغمة قامت على أسس التعاون والتبادل الثقافي.
_____________________
الحواشي
[1] For a research overview Marko Demantowsky. “Die 1848er Revolution als europäische Veranstaltung. Forschungsstand und didaktische Konsequenzen,” in Europa in Historisch-Didaktischen Perspektiven, eds. Bernd Schönemann and Hartmut Voit (Idstein: Schulz-Kirchner, 2007), 61–79.
[2] Johann Gottfried Herder, Ideen zur Philosophie der Geschichte der Menschheit [Ideas on the Philosophy of the History of Mankind] (Riga und Leipzig: Johann Friedrich Hartknoch, 1784).
[3] Adam Mickiewicz, Vorlesungen über slawische Literatur und Zustände. 4 Bände. Gehalten im Collége de France in den Jahren von 1840 – 1842. [Lectures on Slavic Literature. Four Volumes. Held at the Collége de France in the Years 1840 – 1842.] (Leipzig und Paris: Brockhaus und Avenarius, 1843).
[4] Ibid., vol. 1, 37.
[5] “Slawische Literatur und Zustände. Mit besonderer Rücksicht auf das Werk: Vorlesungen über Slawische Literatur und Zustände,” Literarische Zeitung 81 (October 1845): 1281–85.
[6] E.g. United Nations Educational, Scientific, and Cultural Organization (UNESCO), A Handbook for the Improvement of Textbooks and Teaching Materials as Aids to International Understanding (Paris 1949).
_____________________
Image Credits
Islamic clock © bartdegoeij CC BY-SA 2.0 via Flickr (CC BY 2.0)
Translation
Translation from English by Christine El Rayess Atallah (Notre Dame University – Louaize, Lebanon)
Recommended Citation
Akar, Bassel and Marko Demantowsky: Public History in, from, and about the Arab world. In: Public History Weekly 8 (2020) 6, DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16550.
The global public, television news worldwide, major newspapers and magazines are all constantly monitoring events in what German calls the “Near East” (which Spanish, French, Russian and English term the “Middle East”). More recent approaches, especially ones from the region itself, have opted for a neutral geopolitical reference: “West Asia and North Africa.”
Is this region, reaching from Iran to North Africa, particularly close to German-speaking culture? Presumably not. On the contrary, the trading relations and development of German-speaking populations have never been essentially Mediterranean. This linguistic-historical peculiarity serves us as a welcome introduction to this month’s focal theme: “Public History in, from and about the Arab World.” Conceptually, this issue thus ties in with our special issue about Russia in October 2019.
From the outset, one of our main concerns at Public History Weekly has been to serve what somewhat pathetically used to be called “international understanding” (“Völkerverständigung”). This term, and briefly reviewing its history is worthwhile, originates in the pre-March and soon revolutionary “Spring of Nations” (“Völkerfrühling”) in Europe [1] — at a time when many events and developments were instigated by Johann Gottfried Herder.[2] It therefore barely surprises historians that, of all people, Adam Mickiewicz, an exiled, Europeanised Polish poet, became a key figure of international understanding with his famous lecture series on Slavic literature at the Collége de France.[3]
In particular the following passage from the first lecture was rightly considered to exemplify the intention behind the whole series:
“The urge of the nations for mutual rapprochement is one of the characteristics of our time. It is well known how Paris is the hearth, the spring and the tool of that enchainment. With Paris as their mediator, the European nations come to mutual knowledge, sometimes even to an understanding of themselves”.[4]
A year after its four-volume monographic publication in 1845, an anonymous German reviewer of the much-acclaimed Berliner Literarische Zeitung summarised matters, in a typically German way, with the concept of a composed singularity: “international understanding” — yet not without enticing this mission away from the Paris-based cosmopolitan Mickiewicz and attributing it to a special German undertaking.[5] Thus, we cannot commit ourselves quite so naively to “international understanding,” least of all since Herder’s ubiquitous postulate of essentialist, collective individualities. For these simply do not exist, not even linguistically. We can only refute this postulate empirically as an invention, as a piece of functional imagination. And yet, this old-fashioned term resonates with a sentiment that nevertheless seems valuable, a basic element of enlightened political projects of public history since the interwar period in Europe, most of all in view of the long history of international textbook research.[6]
The concerns of these actors can still be inflected today, provided we discard Herder’s or various other, even repugnant, essentialist popular ideas. We have in mind a multifaceted understanding between individuals and groups from diverse cultural, linguistic, political, and historical backgrounds. This seems to correspond more with religious than political experience, whose modern form (of the mass society) goes back to the tendency towards an identitarian idea of the nation. Ideas of bridging cultural, linguistic and historical differences with the shared experience of a common faith, in jointly executed practice, exist both in Christianity (see the Miracle of Pentecost, Acts 2) and in Islam (see the Hadj, Sura 3, 97). While Public History Weekly does not see itself as a religious undertaking, it sympathises, at least to some extent, with efforts to draw on pre-political, pre-national and pre-modern forms of communication capable of bridging differences.
It is against this background that we, the two editors of this month’s focal issue, set out in search of a multilingual and multicultural discourse on public ways of dealing with history or on identity constructions oriented towards the past. We do so in relation to what is called the “Arab world” or the Middle East. We wish to share this endeavour with the wider community of public historians. This cultural landscape, between Iran and North Africa, is so much richer than its public image in the West suggests. The points of contact are more diverse, while recognising oneself in the foreign is so much easier if one is prepared to overcome one’s prejudices, which are often preformatted by the mass media and are harmful because they are difficult to unsettle.
Such undertakings — to re-imagine what lies close, yet is distant, what is foreign, yet familiar — have gained new significance since the “War on Terrorism” has plunged this part of the world into endless wars for meanwhile almost 20 years. Realising just how much advanced public history research and debate exists in and about Arab regions may thus become a real discovery. The five articles in this month’s issue are, of course, only able to provide a first glimpse of this wealth. Embrace the challenge, be curious.
Week 1
In his article “Hijacking and rescuing history education in Lebanon,” the Lebanese historian and educationalist Bassel Akar, co-editor of this month’s focus on the Arab world, discusses the lengthy, yet unsuccessful attempts of Lebanese politics, supported by the guarantor powers of the Ta’if peace treaty, to forge a unified national identity narrative by devising standard history curricula and history textbooks for a country ravaged by civil war. Efforts to gain approval across the political spectrum for the various proposals made by a committee of historians have repeatedly failed, most recently in 2012. History teachers in Lebanon seek refuge in a curriculum that requires pupils to learn events, numbers, and names by heart, and thus seeks to evade overarching interpretation. This is true especially of the events surrounding the civil war (1975–1990). This history, as the article shows, exemplifies the country’s current political and cultural problems.
Week 2
In “Clash of Memories: Commemorating the Civil War in Lebanon,” Mara Albrecht, who specialises in the history of West Asia, analyses and interprets the large public and elaborately staged commemorations (organised by Lebanon’s political parties) dedicated to the memory of the martyrs and combatants of the civil war (1975–1990). Lebanon’s political arena is even more symbolically charged than those of Western societies. The country’s highly fragmented society (without majorities), the highly diverse political parties and rivalries, a lacking overarching national narrative, but also elements of political cultures found in other countries in the region (e.g. public veneration of leaders and martyr cults) all play their part — not to mention that post-war Lebanese society has not yet been come to terms with the past. Commemorative ceremonies and other major public events thus serve as a discourse of sorts about power and belonging as well as the demarcation of collective identities. These gatherings are intended to provide their followers with orientation and a sense of community.
Week 3
The Palestinian historian and educationalist Hiba Khaleed Sleem studies the development, implementation and content of current Palestinian school curricula for history and social studies. Her assessment is largely critical, particularly regarding the proverbial “blind spots” in the official Palestinian concept of history.
Week 4
a. The Tunisian historian Aroua Labidi offers important insights from her doctoral thesis, in which she recently (2019) compared Algerian, Moroccan and Tunisian history textbooks from 1950 to the present. Her work focuses on the representation of the so-called Arab conquest and expansion since the 7th century. She also explores the impact of these historical narratives on national identificatory narrative patterns in these three Maghreb countries. Her short contribution to Public History Weekly discusses this problem in terms of the cultural transfer between Berbers and Arabs.
b. Jenny Oesterle-El Nabbout, who was recently appointed professor of the European Middle Ages and its cultures at Passau University, discusses the historical-museum culture of the Arab world, especially with regard to the Middle Ages and the inevitably selective exhibition concepts of the Arab present. She focuses on the Louvre Abu Dhabi. This prominent example is particularly interesting because Franco-Arab cooperation involved construing an “notion of the Middle Ages” while greatly heeding donor interests. While the affirmative and traditional Arab idea of the golden age of connectivity, productivity and globalism is given ample scope, no attention is paid to wars, epidemics or religious conflicts. The museum thus stages a harmonious cooperative medieval age of cultural transfer.
_____________________
[1] For a research overview Marko Demantowsky. “Die 1848er Revolution als europäische Veranstaltung. Forschungsstand und didaktische Konsequenzen,” in Europa in Historisch-Didaktischen Perspektiven, eds. Bernd Schönemann and Hartmut Voit (Idstein: Schulz-Kirchner, 2007), 61–79.
[2] Johann Gottfried Herder, Ideen zur Philosophie der Geschichte der Menschheit [Ideas on the Philosophy of the History of Mankind] (Riga und Leipzig: Johann Friedrich Hartknoch, 1784).
[3] Adam Mickiewicz, Vorlesungen über slawische Literatur und Zustände. 4 Bände. Gehalten im Collége de France in den Jahren von 1840 – 1842. [Lectures on Slavic Literature. Four Volumes. Held at the Collége de France in the Years 1840 – 1842.] (Leipzig und Paris: Brockhaus und Avenarius, 1843).
[4] Ibid., vol. 1, 37.
[5] “Slawische Literatur und Zustände. Mit besonderer Rücksicht auf das Werk: Vorlesungen über Slawische Literatur und Zustände,” Literarische Zeitung 81 (October 1845): 1281–85.
[6] E.g. United Nations Educational, Scientific, and Cultural Organization (UNESCO), A Handbook for the Improvement of Textbooks and Teaching Materials as Aids to International Understanding (Paris 1949).
_____________________
Image Credits
Islamic clock © bartdegoeij CC BY-SA 2.0 via Flickr (CC BY 2.0)
Translation
Translated from German by Dr Mark Kyburz (http://www.englishprojects.ch/)
Recommended Citation
Akar, Bassel and Marko Demantowsky: Public History in, from, and about the Arab world. In: Public History Weekly 8 (2020) 6, DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16550.
Die Weltöffentlichkeit, die Hauptnachrichten aller TV-Kanäle aller Länder, die wichtigen Zeitungen und Zeitschriften, blicken immer wieder auf den “Nahen Osten” (wie es in deutscher Sprache heisst). In den Räumen der spanischen, französischen, russischen und englischen Sprache bevorzugt man dagegen das Wort vom “Mittleren Osten”. Neuere Ansätze, gerade auch aus der Region selbst, haben sich für einen neutralen geopolitischen Bezug entschieden; sie bezeichnen die Region als “Westasien und Nordafrika”.
Liegt der deutschsprachigen Kultur diese Landschaft, die sich vom Iran bis nach Nordafrika erstreckt besonders nahe? Wahrscheinlich nicht, im Gegenteil, Handel und Wandel der Deutschsprachigen war niemals wesentlich mittelmeerisch. Mag es also eine sprachgeschichtliche Besonderheit sein, wir nehmen es hier als willkommenen Einstieg in diesen Themenmonat “Public History in, from and about the Arab World”, der in seinem Konzept, man sieht es bereits am Titel, an den Russland-Monat vom Oktober 2019 anknüpft.
Es ist von Anfang an ein wesentliches Anliegen von Public History Weekly gewesen, dem zu dienen, was man früher etwas pathetisch “Völkerverständigung” nannte. Dieser Begriff, und es lohnt sich, kurz auf die Begriffsgeschichte einzugehen, ist ein Kind des vormärzlichen und bald revolutionären “Völkerfrühlings” [1] in Europa, wie vieles dieser Zeit eine Anstiftung von Johann Gottfried Herder [2], und es kann Historiker*innen kaum verwundern, dass es ausgerechnet ein Pole war, ein exilierter, europäisierter Dichter, nämlich Adam Mickiewicz, der in seiner berühmten Vortragsreihe am Collége de France über “slawische Literatur und Zustände” zu einem Stichwortgeber der Völkerverständigung wurde.[3]
Besonders diese Passage der ersten Vorlesung wurde ganz zu Recht exemplarisch genommen für die Absicht der ganzen Reihe:
“Der Trieb der Völker nach gegenseitiger Annäherung ist einer der Charakterzüge unserer Zeit. Bekannt ist’s, wie Paris der Heerd, die Springfeder und das Werkzeug jener Verkettung ist. Durch Vermittelung von Paris kommen die europäiſchen Völker zur wechselseitigen Erkenntnis, zuweilen sogar zum Verständnis ihrer selbst.”[4]
Ein anonymer deutscher Rezensent der vielbeachteten Berliner Literarischen Zeitung brachte ein Jahr nach dem monographischen vierbändigen Erscheinen im Jahre 1845 die Sache typisch deutsch auf den Begriff eines komponierten Singularetantums: der “Völkerverständigung”, nicht ohne allerdings diese Mission dem weltläufigen Polen in Paris abspenstig zu machen und einer besonderen deutschen Mission zuzuschreiben.[5] Wir können uns also nicht ganz naiv der “Völkerverständigung” verschreiben, zumal hier immer Herders Postulat essentiell gedachter, kollektiver Individualitäten mitschwingt. Die gibt es nicht einfach, auch sprachlich nicht; dieses Postulat können wir empirisch nur bestreiten, sie sind ein Erfindung, eine funktionale Imagination. Und doch schwingt in dieser altmodischen Bezeichnung ein Sentiment mit, das wertvoll erscheint, ein Grundelement für aufklärerische politische Projekte von Public History seit der europäischen Zwischenkriegszeit war, insbesondere im Hinblick auf die lange Geschichte internationaler Schulbuchforschung.[6]
Die Anliegen dieser Akteure lassen sich heute auch deklinieren, wenn man den Herder’schen oder diversen anderen, auch widerwärtigen essentialistischen Volksgedanken beiseite lässt. Wir sprechen von vielfältiger Verständigung zwischen Individuen und Gruppen aus unterschiedlichen kulturellen, sprachlichen, politischen, historischen Erfahrungsräumen. Das korrespondiert anscheinend eher mit religiöser als politischer Erfahrung, die in ihrer modernen massenhaften Form im Ursprung und in ihrer Praxis an die tendenziell identitäre Idee der Nation gebunden ist. Sowohl im Christentum mit dem Pfingstwunder (Apg 2) als auch im Islam mit der Haddsch (Sure 3, 97) gibt es Vorstellungen einer Überbrückung kultureller, sprachlicher und historischer Differenz durch die gemeinsame Erfahrung im geteilten Glauben, in gemeinsam vollzogener Praxis. Die Zeitschrift Public History Weekly versteht sich nun gewiss nicht als religiöses Unterfangen, die Anknüpfung an vor-politische, vor-nationale und vor-moderne Formen differenzüberbrückender Kommunikation ist ihr nur gewissermassen sympathisch.
Vor diesem Hintergrund begeben wir, die beiden Herausgeber dieses Themenmonats, uns auf die Suche nach einem multilingualen und multikulturellen Diskurs über den öffentlichen Umgang mit Geschichte bzw. über vergangenheitsbezogene Identitätskonstruktionen in Bezug auf das, was man so “arabische Welt” nennt oder Naher Osten oder Middle East. Und wir wollen die Gemeinschaft der Public Historians gerne daran teilhaben lassen. Diese kulturelle Landschaft ist um ein so vielfaches reicher als es ihr öffentliches Abbild im Westen suggeriert, die Anknüpfungspunkte sind vielgestaltiger, das Wiedererkennen des Eigenen im Fremden so viel einfacher, wenn man denn bereit ist, die eigenen, oft massenmedial präformatierten schlechten, weil nur schwer zu irritierenden Vorurteile zu überwinden. Ein solches Unternehmen der Neu-Vorstellung des Nah-Fernen, Fremd-Vertrauten hat neue Bedeutung gewonnen, seitdem der “War on Terrorism” nunmehr seit bald 20 Jahren diese Weltgegend in endlose Kriege gestürzt hat. Es kann so zu einer echten Entdeckung werden, wie viele avancierte Public-History-Forschung und Public-History-Diskussion in arabischen Gegenden und über arabische Gegenden zu finden ist. Die fünf Artikel dieses Themenmonats vermögen dazu selbstverständlich nur eine erste Idee zu geben. Lassen Sie sich darauf ein, seien Sie neugierig.
Woche 1
Der libanesische Historiker und Bildungswissenschaftler Bassel Akar, Mitherausgeber dieses arabischen Themenmonats, berichtet in seinem Beitrag “Die Entführung und Rettung der historischen Bildung” über die langen, aber erfolglosen Versuche der libanesischen Politik, unterstützt von den Garantiemächten des Friedensvertrages von Ta’if, durch die Konstruktion einheitlicher Geschichtslehrpläne und Schulgeschichtsbücher für das ganze, zerklüftete Bürgerkriegsland eine einheitliche nationale Identitätsnarration zu stiften. Die gesamtlibanesische politische Approbation der verschiedenen Vorschläge einer Historikerkommission sind wiederholt gescheitert, zuletzt 2012. Zuflucht suchen die Geschichtslehrer*innen dieses Landes in einem Unterricht, der Ereignisse, Zahlen, Namen auswendig lernen lässt und sich dabei einer übergreifenden Deutung zu entziehen sucht, das gilt insbesondere für die Ereignisse des Bürgerkrieges (1975-1990). Die heutigen politisch-kulturellen Probleme dieses Landes werden in dieser Geschichte exemplifiziert.
Woche 2
Die Historikerin Mara Albrecht, berichtet, analysiert und interpretiert in ihrem Beitrag “Kollision der Erinnerungen. Das Bürgerkriegsgedenken im Libanon” die großen öffentlichen und aufwändig inszenierten Gedenkfeiern der politischen Parteien im Libanon, die der Erinnerung der Märtyrer und Kombattanten aus dem Bürgerkrieg (1975-1990) gewidmet sind. Die politische Arena des Libanon ist noch stärker symbolisch aufgeladen als die der westlichen Gesellschaften. Hierbei spielen Libanons sehr fragmentierte Gesellschaft ohne Mehrheiten, die große Vielfalt an politischen Parteien und die Rivalitäten im politischen Feld, ein fehlendes übergreifendes nationales Narrativ, aber auch in anderen Ländern der Region zu findende Elemente von politischen Kulturen wie z. B. öffentliche Verehrung von Anführern und Märtyrerkulte eine Rolle – und natürlich, dass der Libanon eine Nachkriegsgesellschaft ist, in der die Vergangenheit bisher nicht aufgearbeitet wurde. Gedenkfeiern und andere Großveranstaltungen im öffentlichen Raum dienen also als eine Form des Diskurses über Macht und Zugehörigkeit sowie Abgrenzung von kollektiven Identitäten und sollen der eigenen Anhängerschaft Orientierung und Gemeinschaftsgefühl vermitteln.
Woche 3
Die palästinensische Historikerin und Bildungswissenschaftlerin Hiba Khalid Sleem stellt eine Studie zum Zustandekommen und der Gestalt aktuellen palästinensischen Schullehrpläne für Geschichte und Sozialkunde vor. Sie kommt dabei zu einer weitgehend kritischen Einschätzung besonders hinsichtlich der sprichwörtlichen “blinden Flecken” im offiziellen palästinensischen Geschichtsbild.
Woche 4
a) Die tunesische Historikerin Aroua Labidi stellt uns wichtige Einsichten ihrer Doktorarbeit vor, in der sie jüngst (2019) algerische, marokkanische und tunesische Schulgeschichtsbücher von 1950 bis in die Gegenwart vergleichend untersucht hat. Der thematische Schwerpunkt liegt dabei auf den Darstellungen der sogenannten Arabischen Eroberung und Expansion seit dem 7. Jahrhundert. Gefragt wird weiter nach den Auswirkungen dieser historischen Erzählungen auf die nationalen identifikatorischen Erzählmuster in diesen drei Ländern das Maghreb. Hier in diesem kurzen Artikel für Public History Weekly wird diese Problematik anhand der Darstellung des Kulturtransfers zwischen Berber*innen und Araber*innen diskutiert.
b) Die neue Passauer Professorin für das europäische Mittelalter und seine Kulturen, Jenny Oesterle-El Nabbout, diskutiert die historisch-museale Kultur des arabischen Raums, insbesondere im Hinblick auf das Mittelalter und die unvermeidlich selektiven Ausstellungskonzepte der arabischen Gegenwart. Als Beispiel wählt die Autorin den prominenten Fall des Louvre Abu Dhabi. Der Fall ist speziell interessant, weil hier in französisch-arabischer Zusammenarbeit ein “Mittelalterbild” konstruiert werden musste, dabei aber auf die Interessen der Geldgeber viel Rücksicht zu nehmen war. Der affirmativen und traditionellen arabischen Vorstellung vom goldenen Zeitalter der Konnektivität, Produktivität, Globalität wird breiter Raum gewährt, den Kriegen, Seuchen oder religiösen Auseinandersetzungen dagegen keine Beachtung geschenkt. Ein harmonisches kooperatives Mittelalter des Kulturtransfers wird inszeniert.
_____________________
[1] Für einen Forschungsüberblick Marko Demantowsky, Marko. “Die 1848er Revolution als europäische Veranstaltung. Forschungsstand und didaktische Konsequenzen,” in Europa in Historisch-Didaktischen Perspektiven, eds. Bernd Schönemann and Hartmut Voit (Idstein: Schulz-Kirchner, 2007), 61–79.
[2] Johann Gottfried Herder, Ideen zur Philosophie der Geschichte der Menschheit [Ideas on the Philosophy of the History of Mankind] (Riga und Leipzig: Johann Friedrich Hartknoch, 1784).
[3] Adam Mickiewicz, Vorlesungen über slawische Literatur und Zustände. 4 Bände. Gehalten im Collége de France in den Jahren von 1840 – 1842. [Lectures on Slavic Literature. Four Volumes. Held at the Collége de France in the Years 1840 – 1842.] (Leipzig und Paris: Brockhaus und Avenarius, 1843).
[4] Ibid., vol. 1, 37.
[5] “Slawische Literatur und Zustände. Mit besonderer Rücksicht auf das Werk: Vorlesungen über Slawische Literatur und Zustände,” Literarische Zeitung 81 (October 1845): 1281–85.
[6] E.g. United Nations Educational, Scientific, and Cultural Organization (UNESCO), A Handbook for the Improvement of Textbooks and Teaching Materials as Aids to International Understanding (Paris 1949).
_____________________
Abbildungsnachweis
Islamic clock © bartdegoeij CC BY-SA 2.0 via Flickr (CC BY 2.0)
Empfohlene Zitierweise
Akar, Bassel and Marko Demantowsky: Public History in, from, and about the Arab world. In: Public History Weekly 8 (2020) 6, DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16550.
Copyright (c) 2020 by De Gruyter Oldenbourg and the author, all rights reserved. This work may be copied and redistributed for non-commercial, educational purposes, if permission is granted by the author and usage right holders. For permission please contact the editor-in-chief (see here). All articles are reliably referenced via a DOI, which includes all comments that are considered an integral part of the publication.
The assessments in this article reflect only the perspective of the author. PHW considers itself as a pluralistic debate journal, contributions to discussions are very welcome. Please note our commentary guidelines (https://public-history-weekly.degruyter.com/contribute/).
Categories: 8 (2020) 6
DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16550
Tags: Arab world, Editorial, International Understanding (Völkerverständigung), Language: Arabic