Abstract:
This article examines the connection between historical account and national construction in post-Independence Algeria, Morocco, and Tunisia. Its object is the depiction of the Arab conquest (7th century) in educational materials and its role in building a national narrative. Though grounded in a common spatial and chronological past, the depiction of the Arab conquest of the three countries reveals significant differences in treatment, which ultimately amount to distinctive national constructions. It appears then that these different representations of the conquest reveal three different conceptions of the nation state.
DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16553
Languages: Arabic, English, German
يقدّم هذا المقال لمحة عامّة عن كيفيّة بلورة الكتب والمناهج الدّراسيّة الجزائريّة والمغربيّة والتّونسية لرؤية وطنية منذ الاستقلال (1956 في المغرب و تونس و1962 في الجزائر) وصولاً الى العام 2015. ويركّز أيضًا على الدور الّذي منحته هذه ا السردية الوطنية “للفتح العربي” في بلدان المغرب. [1]
التمثلات
غزت الجيوش العربية المغرب العربي بين 642 و710م، وهي تواريخ تتزامن مع هزيمة البيزنطيين في سوفيتولا) سبيطلة الحالية في تونس) واللّحظة التي توجّهت فيها الجيوش الإسلاميّة نحو إسبانيا مع الفتوحات المرتبطة بظهور الإسلام وتوسّعه. ورغم أنّ البيزنطيين والأمازيغ والعرب كانوا أبرز الجهات الفاعلة خلال هاته المرحلة، إلا أنّ الكتب المدرسيّة تركّز بشكل أساسيّ على العلاقة بين الأمازيغ[2] والعرب.
تشكّل الروايات عن الفتح العربي أساسًا تكثر فيه التّأملات عن استخدامات الماضي في الحاضر. ويعتبر تدريس هذا الفتح مجالا معقدًا تتشابك فيه المواضيع والأحداث المتعلقة بالّتاريخ الوطني وتاريخ شبه الجزيرة العربية، والتّاريخ السّياسي والدّيني؛ والعروبة والإسلام، والمصادر التاريخية والقراءات المعاصرة.
كيف يمكن لكتب التاريخ المدرسيّة أن تتدرج بين هذه المواضيع لتلقين المعرفة للتلامذة وبناء مخيّلتهم القومية؟ تساعد مراقبة تطوّر كتب التّاريخ الجزائرية والمغربية والتّونسية منذ الاستقلال في استكشاف المفاهيم الوطنية المختلفة الّتي تنقلها. وتكمن أهميّة هذا التّحدي بشكل خاص في نشر هذه المفاهيم بطريقة موحّدة إلى حدّ ما في مختلف المدارس العامة، حيث أن نشر الكتب المدرسية في شمال إفريقيا يقع إلى حدّ كبير على عاتق وزارات التّعليم.
بهدف تحديد ما إذا كانت الجزائر والمغرب وتونس، ثلاث دول لها روابط تاريخية وجغرافية متشابهة ,تتشارك أيضًا السرديات الوطنيّة، كان لا بدّ من مقارنة الخطاب السّياسي والتربوي للدول الثلاثة، ليس لإثبات “أوجه التشابه” ولكن لتحديد نقاط الاختلاف المحتملة. لذلك فإن التركيز على الفتح العربي، وهو حدث يتوافق مع ماضٍ مشترك من حيث التّسلسل الزمني والمكاني، جعل المقارنة ممكنة بموازاة الخطوط المرسومة أعلاه. والهدف إذن هو فهم ما يقوله درس التاريخ حول الاستخدامات السياسيّة للماضي.
أوجه التشابه والخصائص المحدّدة
من وجهة نظر عابرة للحدود، تبنّت الجزائر والمغرب وتونس المقاربات التعليمية نفسها في أعقاب الاستقلال. وكان الهدف من ذلك واحدًا، ألا وهو تعميم التّعليم وتوحيده وتعريبه وتأميمه. غير أنّ استخدام الماضي لم يكن مشابهًا في البلدان الثلاث. في الجزائر، ثمّة عنصر قوي مناهض للاستعمار في الخطابات والمناهج الرّسمية. فإنّ خصوصية التّجربة الاستعمارية الجزائرية، من حيث الطّبيعة والمدة الزّمنيّة، تفسّر بلا شك غياب مثل هذا الخطاب المعادي بإلحاح للاستعمار في الخطاب المغربي والتونسي. أمّا في تونس و المغرب ، فتتكرّر فكرة التناغم بين الجذور الوطنيّة والانفتاح على الغرب من إصلاح تعليمي إلى آخر. غير أنه في نواحٍ أخرى، تتمتّع الدّولتان الجزائرية والمغربية بعناصر مشتركة، ولا سيّما الاعتراف باللغة الأمازيغية[3] الّتي تم دمجها في نظام التعليم في الوقت نفسه في كلا البلدين (2001 في المغرب و2005 في الجزائر).
ماذا تقول الكتب المدرسيّة عن الفتح
تظهر دراسة الكتب المدرسيّة في هذه البلدان الثلاثة أنّ الفتح العربي لبلدان المغرب إما أن يفهم من منظور سياسي وإمبراطوري) في سياق دروس عن الخلافة الأموية وعاصمتها دمشق) أو يدرّس على حدة في فصل مستقل. بالتالي يُنظر إلى شمال افريقيا على أنّها إمّا مقاطعة هامشية أو إقليم وطني مركزيّ.
أمّا أبرز مظاهر الدّروس في الفتح العربي فتتركّز حول العلاقة بين الأمازيغ والعرب. وبالنسبة لحقبة ما قبل الإسلام، تظهّر الكتب المدرسية علاقة نسب بين المجموعتين، أو تميّز بينهما من خلال تثمين ماض محدّد للمغرب ما قبل الإسلام. كما يتكرر نمط سوء الفهم: في البداية قاوم الأمازيغ العرب لأنهم كانوا يحبّون حريّتهم، لكنّهم في النّهاية تآخوا معهم عندما فهموا رسالتهم.
بالتالي تظهر الرّوايات التاريخية الأمازيغ من خلال حبّهم للحرّيّة، وهي ميزة يقدّرونها كثيرًا؛ أو من خلال جهلهم لرسالة العرب، وهو جهل تمّ تصحيحه بسرعة. في معظم الكتب المدرسية، تمّ تخطّي سوء الفهم من خلال الانصهار بين المجموعتين. وتشير عبارات مثل “المغرب العربي” والشخصية الإسلامية المغاربية” والكيان المغاربي” والطابع العربي الإسلامي” إلى مغرب عربي متجانس بعد الفتح. في حين تعطي كل دولة معنى خاصًا لهذا الانصهار.
على الرغم من التقارب التاريخي والثقافي بين البلدان الثلاثة، لا تتبنّى الكتب المدرسية الجزائرية والمغربية والتونسية روايات وطنية مماثلة حتّى لو أنّها تقدّم روايات متشابهة (ولو جزئيًا) للغزو العربي. في الواقع، حتّى لو ذكرت معظم الروايات المعارك بين العرب والأمازيغ، لا ينظر إلى الطرفين على أنهما أعداء. كما يُنظر إلى الغزاة العرب بإعجاب بينما يتمّ التعامل مع مقاتلي و مقاتلات المقاومة الأمازيغية بتساهل. وتسعى الكتب المدرسية إلى إظهار “المصير المشترك” الذي يربط الشّعبين. علاوة على ذلك، تثمّن معظم الكتب المدرسية انصهار المجموعتين في شعب واحد باعتباره اتاح للمنطقة التألق لاحقًا بفضل الدّور الذي لعبه الأمازيغ في انتشار الإسلام. تاليًا، يبدو أن الانصهار العربي الأمازيغي هو النّقطة الأساسيّة التي ينبغي الإبقاء عليها في الرّواية المدرسيّة للفتوحات العربية.
ما يكشفه التطرّق للفتح العربي عن السردية الوطنية
تُظهر هذه العناصر المختلفة أنّ التعامل مع الفتح العربي يتجاوز التّعامل مع الحقيقة التّاريخيّة. فالدّروس تحمل في طيّاتها صورًا تجمع بين الحاضر والماضي. والفتح، كما يتمّ وصفه، هو حدث لها تزال آثاره ملموسة حتى يومنا هذا لأنه يحدد مستقبل الأمة.
من جهة أخرى، تظهر المصادر المختلفة أنّ كل دولة تعطي الفتح العربي وضعًا مميزًا في الإطار السّردي للماضي، حيث أنه يخدم كل خطاب وطني حسب المكان الذي تؤول إليه. في الجزائر، يرتبط الفتح بقوام “الشعب الجزائري”، وهو أيضاً نقيض الفترة الاستعمارية ويتيح للجزائر الانتماء إلى “الأمة العربية”. في المغرب، تعتبر نتائج الغزو العربي أكثر أهمية من الحقيقة نفسها، حيث هناك ميل إلى تجنّبها. الفتح، وهو علامة زمنية فارقة, يعني الدخول في مرحلة أخلاقية. كما أنه صلة رمزية بالملكية المغربية القائمة على الحق الإلهي. في تونس، يعتبر هذا الحدث جزءًا من الأحداث التاريخية والملحمية الكبرى التي تشكل “الشخصية التونسية”.
بالتالي يظهر مما سبق كيف أنّ الحدث التاريخي ذاته، وهو غزو الجيوش العربيّة للمغرب، تُحدّد له وظائف مختلفة حسب كلّ بلد.
Further Reading
- Direche, Karima (ed.), L’Algérie au présent. Entre résistances et changements, Paris: Karthala, 2019.
- Avon Dominique, Saint-Martin Isabelle et Tolan John (ed.), Faits religieux et manuels d’histoire : Contenus – Institutions – Pratiques. Approches comparées à l’échelle internationale. Actes du colloque de l’IPRA et de l’IESR, 2, 3, 4 décembre 2015, Nancy: Arbre bleu, 2018.
- Hannoum, Abdelmajid, Colonial Histories, Post-Colonial Memories: The Legend of the Kahina, a North African Heroine, Portsmouth: Heinemann, 2001
Web Resources
- Orient XXI: https://orientxxi.info/ (last accessed 23 June 2020).
- socialgerie: http://www.socialgerie.net/ (last accessed 23 June 2020).
_____________________
[1] تستند هذه المقالة على أطروحة الدكتوراه : اروى العبيدي، “مصير مشترك”, الفتح العربي في السردية الوطنية في الجزائر والمغرب وتونس منذ الاستقلال، 2019.
[2] اسم سكان شمال أفريقيا الأصليين. بالإضافة إلى الجيوش البيزنطية ، واجهت الجيوش الأمازيغية الغزو العربي للمغرب.
[3] وقد شوهها الخطاب الرسمي الذي ارتكز على البعد العربي لشمال افريقيا.
_____________________
Image Credits
Islamic Science and Technology © Nikos Niotis via Flickr (CC BY-SA 2.0)
Recommended Citation
Labidi, Aroua: One Conquest, Many Narratives. Maghreb’s History Textbooks. In: Public History Weekly 8 (2020) 6, DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16553.
Editorial Responsibility
Bien que fondée sur un passé spatial et chronologique commun, la représentation de la conquête arabe en Algérie, au Maroc et en Tunisie révèle des différences de traitement importantes, qui se traduisent finalement par des constructions nationales distinctes.
Représentations
Cet article a pour dessein de présenter une vue d’ensemble sur la manière dont les manuels et les programmes scolaires algériens, marocains et tunisiens forgent une vision nationale à partir des indépendances (1956 pour le Maroc et la Tunisie et 1962 pour l’Algérie) jusqu’à 2015. Plus précisément, il s’intéresse à la place accordée à la « conquête arabe» du Maghreb dans ce récit national.[1]
La conquête du Maghreb par les armées arabes est comprise entre 642 et 710, dates correspondant respectivement à la défaite des Byzantins à Sufetula (l’actuelle Sbeïtla en Tunisie) puis au moment où les armées musulmanes se dirigent vers l’Espagne ; elle est concomitante aux conquêtes liées à l’avènement et à l’expansion de la religion musulmane. Les principaux acteurs de la conquête du Maghreb sont les Byzantins, les Amazighs et les Arabes mais les manuels se focalisent surtout sur le lien entre Amazighs[2] et Arabes.
Les représentations de la conquête arabe offrent un terrain où abondent les réflexions sur les usages du passé dans le présent. Son enseignement est un espace complexe où se superposent l’histoire nationale et l’histoire de la péninsule arabique ; l’histoire politique et l’histoire religieuse ; l’arabité et l’islam ; les sources historiques et les grilles de lecture contemporaines.
Il s’agit de voir comment le manuel scolaire navigue entre ces questions afin de délivrer un savoir à l’élève et de construire en filigrane son imaginaire national. Observer l’évolution des manuels d’histoire algériens, marocains et tunisiens depuis les indépendances revient ainsi à explorer les différentes conceptions nationales qu’ils véhiculent. L’enjeu est d’autant plus grand que ces conceptions sont diffusées de manière plus ou moins unifiée dans toutes les écoles publiques, l’édition des manuels maghrébins étant largement prise en charge par les différents ministères de l’éducation.
Afin de vérifier si l’Algérie, le Maroc et la Tunisie, trois États partageant des liens historiques et géographiques, partagent également la façon d’appréhender leurs récits nationaux respectifs, il a fallu comparer les discours politiques et scolaires des trois pays, non pour confirmer une « ressemblance » mais pour chercher les éventuelles différences. Le choix de la conquête arabe, événement correspondant à un passé commun sur le plan chronologique et spatial, a dans ce sens rendu possible la comparaison. Le dessein est ainsi de comprendre ce que dit une leçon d’histoire des usages politiques du passé.
Similitudes et spécificités
D’un point de vue transnational, l’Algérie, le Maroc et la Tunisie adoptent les mêmes démarches éducatives aux lendemains des indépendances. Leurs objectifs sont la généralisation, l’unification, l’arabisation et la nationalisation de l’enseignement. Néanmoins, l’usage du passé n’est pas le même dans les trois pays. En Algérie, il existe dans les discours officiels et les programmes un enjeu anticolonial très fort. La spécificité de l’expérience coloniale algérienne, en termes de nature et de durée, explique sans doute l’absence d’une telle urgence anticoloniale dans les discours marocains et tunisiens. Dans ces derniers, l’idée de symbiose entre l’enracinement national et l’ouverture sur l’Occident est reprise de réforme en réforme. Sur d’autres aspects, ce sont plutôt les États algérien et marocain qui partagent des points communs, notamment sur la reconnaissance du tamazight,[3] qui est intégré dans le système éducatif à la même période dans les deux pays (2001 au Maroc et 2005 en Algérie).
Ce que les manuels disent de la conquête
Concernant la place de la conquête arabe plus spécifiquement, l’étude du contenu des manuels des différents pays montre que la conquête est soit comprise dans une perspective politique et impériale (dans le cadre des leçons sur la dynastie omeyyade dont la capitale est Damas), soit enseignée comme leçon indépendante. Le Maghreb est ainsi perçu tour à tour comme une province périphérique ou comme un territoire national central.
Le lien entre les Amazighs et les Arabes fait partie des points les plus saillants dans les leçons sur la conquête arabe. Pour la période préislamique, les manuels optent soit pour la revendication d’une parenté généalogique entre les deux groupes, soit pour leur distinction à travers la valorisation d’un passé antéislamique proprement maghrébin. Il y a ensuite le motif très fréquent du malentendu : les Amazighs résistent d’abord aux Arabes parce qu’ils aiment leur liberté, mais fraternisent finalement avec eux lorsqu’ils comprennent leur message.
Dans les récits, les Amazighs sont ainsi appréhendés à travers leur amour de la liberté, une caractéristique valorisée ; et à travers leur méconnaissance de la mission des Arabes, une méconnaissance rapidement corrigée. Dans la plupart des manuels, le malentendu est dépassé grâce à l’idée de la fusion entre les deux groupes : « Maghreb arabe », « personnalité islamique maghrébine », « entité maghrébine », « cachet arabo-musulman » sont autant d’expressions qui montrent cette esquisse d’un Maghreb homogène post-conquête. Mais chaque État donne un sens particulier à cette fusion.
Malgré les proximités historiques et culturelles entre les trois pays, les manuels algériens, marocains et tunisiens n’adoptent pas des récits nationaux similaires, quoiqu’ils puissent véhiculer une représentation partiellement semblable de la conquête arabe. En effet, même si la plupart des récits relatent les batailles entre les Arabes et les Amazighs, les deux partis ne sont pas perçus comme des ennemis pour autant. Les conquérants arabes sont admirés et les résistant.es amazigh.es sont traité.es avec indulgence. Les différents manuels, tentent de montrer que les deux peuples sont liés par « un destin commun ». Par ailleurs, la fusion des deux populations et la création d’un seul peuple est valorisée dans la plupart des manuels comme l’élément qui permet par la suite à la région de rayonner grâce au rôle joué par les Amazighs dans la diffusion de l’islam. La symbiose arabo-amazighe semble ainsi être le point crucial à retenir dans le récit scolaire des conquêtes arabes.
Ce que le traitement de la conquête révèle du récit national
Ces différents éléments montrent que le traitement de la conquête arabe va au-delà du traitement du fait historique. Les leçons portent en elles des significations où se mêlent présent et passé. Telle qu’elle est investie, la conquête est un événement aux répercussions actuelles puisqu’elle définit le devenir de la nation.
Cependant, la lecture des différentes sources à notre disposition montre que chaque État lui accorde un statut distinct dans la trame narrative du passé. Elle sert en effet chaque discours national en fonction de la place qu’on lui accorde. En Algérie, elle est associée à la constitution du « peuple ». Elle est également l’antithèse de la période coloniale et permet à l’Algérie d’appartenir à la « nation arabe ». Au Maroc, les conséquences de la conquête arabe sont plus importantes que le fait lui-même qui est plutôt éludé. La conquête y est une sorte de borne chronologique délimitant un avant et un après : l’entrée dans une phase morale. Elle fait aussi figure de lien symbolique avec la monarchie marocaine de droit divin. Dans le cas tunisien, cet événement se place dans la trame des grands faits historiques et épiques qui constitueraient la « personnalité tunisienne ».
On voit ainsi comment un même événement historique, l’épisode de la conquête du Maghreb par les armées arabes, est associé à des rôles différents en fonction des pays.
_____________________
Lectures supplémentaires
- Direche, Karima (ed.), L’Algérie au présent. Entre résistances et changements, Paris: Karthala, 2019.
- Avon Dominique, Saint-Martin Isabelle et Tolan John (ed.), Faits religieux et manuels d’histoire : Contenus – Institutions – Pratiques. Approches comparées à l’échelle internationale. Actes du colloque de l’IPRA et de l’IESR, 2, 3, 4 décembre 2015, Nancy: Arbre bleu, 2018.
- Hannoum, Abdelmajid, Colonial Histories, Post-Colonial Memories: The Legend of the Kahina, a North African Heroine, Portsmouth: Heinemann, 2001
Resources sur le web
- Orient XXI: https://orientxxi.info/ (last accessed 23 June 2020).
- socialgerie: http://www.socialgerie.net/ (last accessed 23 June 2020).
_____________________
[1] Ce texte représente des résultats recueillis lors de notre travail de thèse soutenue en 2019 : Aroua Labidi, ‘‘« Un destin commun » : la conquête arabe dans le récit national en Algérie, au Maroc et en Tunisie depuis les indépendances’’, Université Paris Nanterre.
[2] Nom de la population autochtone nord-africaine. En plus des armées byzantines, les armées amazighes font face à la conquête arabe du Maghreb.
[3] Le tamazight est la langue amazighe, qui a été longtemps dénigrée par des discours officiels centrés sur la dimension arabe du Maghreb.
_____________________
Crédits illustration
Islamic Science and Technology © Nikos Niotis via Flickr (CC BY-SA 2.0)
Citation recommandée
Labidi, Aroua: One Conquest, Many Narratives. Maghreb’s History Textbooks. In: Public History Weekly 8 (2020) 6, DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16553.
Responsabilité éditoriale
Though grounded in a common spatial and chronological past, the depiction of the Arab conquest in Algeria, Morocco and Tunisia reveals significant differences in treatment, which ultimately amount to distinctive national constructions.
Representations
There are notable varieties of how Algerian, Moroccan and Tunisian textbooks and curricula forge a national vision from independence (1956 for Morocco and Tunisia; 1962 for Algeria) to 2015. This article focuses on the role that this national narrative assigns to the “Arab conquest” of the Maghreb.[1] The conquest of the Maghreb by the Arab armies took place between 642 and 710. These dates correspond to the defeat of the Byzantines at Sufetula (present-day Sbeïtla in Tunisia) and to the moment when the Muslim armies moved towards Spain. This conquest was concomitant with those associated with the advent and expansion of Islam. Although the main actors in the conquest of the Maghreb were the Byzantines, Amazighs and Arabs, the textbooks focus mainly on the connection between Amazighs[2] and Arabs.
Representations of the Arab conquest form a basis on which reflections on the uses of the past in the present abound. Teaching this conquest is a complex field in which various issues and themes interwine: national history and the history of the Arabian Peninsula; political history and religious history; Arabity and Islam; historical sources and contemporary reading grids.
How do history textbooks navigate these issues to teach historical knowledge to students and to build their national imaginary? Observing the evolution of Algerian, Moroccan and Tunisian history textbooks since independence thus amounts to exploring the different national conceptions they convey. The challenge is especially important as these concepts are disseminated in a more or less unified manner at public schools, since the publishing of North African textbooks is largely the responsibility of the various ministries of education.
In order to determine whether Algeria, Morocco and Tunisia, three states with historical and geographical ties, also share national narratives, it was necessary to compare the political and school discourse of the three countries — not to confirm “similarities” but to identify possible differences. Focusing on the Arab conquest, an event corresponding to a common past in chronological and spatial terms, made comparison possible along the lines sketched above. The aim is thus to understand what a history lesson says about the political uses of the past.
Similarities and Specificities
From a transnational point of view, Algeria, Morocco and Tunisia adopted the same educational approaches in the aftermath of independence. Their objectives throughout have been the generalization, unification, Arabization and nationalization of education. Nevertheless, the use of the past is not the same in the three countries. In Algeria, official discourses and curricula contain a strong anti-colonial element. The specificity of the Algerian colonial experience, in terms of nature and duration, no doubt explains the absence of such an anti-colonial urgency in Moroccan and Tunisian discourse. In the latter, the symbiosis between national roots and openness to the West has been repeated reform after reform. In other areas, however, Algeria and Morocco have common elements, most notably the recognition of Tamazight,[3] which was integrated into the education system at the same time in both countries (2001 in Morocco, 2005 in Algeria).
What Textbooks Say about the Conquest
Examining these three countries’ history textbooks shows that the Arab conquest is either understood in a political and imperial perspective (in the context of lessons on the Umayyad dynasty, whose capital is Damascus) or taught separately (in an lesson of its own). The Maghreb is thus perceived in alternating ways — as a peripheral province or as a central national territory.
The connection between the Amazighs and the Arabs is one of the most prominent aspects of the lessons on the Arab conquest. For the pre-Islamic period, the textbooks either claim a genealogical kinship between the two groups or distinguish them by valorizing a specifically Maghrebian ante-Islamic past. There is also a very frequent pattern of misunderstanding: the Amazighs first resisted the Arabs because they loved their own freedom, but eventually fraternized with them when they understood their message.
Thus, the historical narratives view the Amazighs in terms of their love of freedom, a much-valued characteristic; and in terms of their ignorance of the mission of the Arabs, an ignorance that is quickly corrected. In most textbooks, this misunderstanding is overcome by merging the two groups. “Arab Maghreb,” “Maghrebian Islamic personality,” “Maghrebian entity” and “Arab-Muslim stamp”: these terms point to a homogeneous post-conquest Maghreb. And yet, each state assigns particular meaning to this merger.
Despite the historical and cultural proximities between the three countries, Algerian, Moroccan and Tunisian textbooks do not adopt similar national narratives, although they similarly represent the Arab conquest (at least partly). Indeed, even if most narratives recount the battles between the Arabs and the Amazighs, the two parties are not perceived as enemies. The Arab conquerors are admired while the Amazigh resistance fighters are treated indulgently. The textbooks try to show that the two peoples are linked by “a common destiny.” Moreover, the merging of the two communities and the creation of a single people is valued in most textbooks as what subsequently allows the region to shine thanks to the role played by the Amazighs in the spread of Islam. The Arab-Amazigh symbiosis thus seems to be the crucial point to be retained in the school narrative of the Arab conquests.
What the Treatment of the Conquest Reveals
These different elements show that the handling of the Arab conquest goes beyond the handling of the historical fact. The respective lessons combines present and past. Seen thus, the conquest is an event whose repercussions persist to this day since it defines the future of the nation.
However, the various sources show that each state accords the Arab conquest a distinct status in the narrative framework of the past. Indeed, it serves each national discourse according to the place conferred upon it. In Algeria, it is associated with the constitution of the “Algerian people.” It is also the antithesis of the colonial period and allows Algeria to belong to the “Arab nation.” In Morocco, the consequences of the Arab conquest are more important than the fact itself, which tends to be shunned. The conquest, as a sort of time marker, delimits a before and an after: the entry into a moral phase. It is also a symbolic link with the Moroccan monarchy by divine right. In Tunisia, this event is part of the great historical and epic events constituting the “Tunisian personality.”
As shown, the same historical event, the Arab armies’ conquest of the Maghreb, is assigned different functions depending on the country.
_____________________
Further Reading
- Direche, Karima (ed.), L’Algérie au présent. Entre résistances et changements, Paris: Karthala, 2019.
- Avon Dominique, Saint-Martin Isabelle et Tolan John (ed.), Faits religieux et manuels d’histoire : Contenus – Institutions – Pratiques. Approches comparées à l’échelle internationale. Actes du colloque de l’IPRA et de l’IESR, 2, 3, 4 décembre 2015, Nancy: Arbre bleu, 2018.
- Hannoum, Abdelmajid, Colonial Histories, Post-Colonial Memories: The Legend of the Kahina, a North African Heroine, Portsmouth: Heinemann, 2001
Web Resources
- Orient XXI: https://orientxxi.info/ (last accessed 23 June 2020).
- socialgerie: http://www.socialgerie.net/ (last accessed 23 June 2020).
_____________________
[1] This text is based on the results of our doctoral dissertation defended in 2019: Aroua Labidi, « A Common Destiny ». The Arab Conquest in the National Narrative in post-Independence Algeria, Morocco and Tunisia (University of Paris Nanterre, 2019).
[2] Name of the autochthonous North African population. In addition to the Byzantine armies, Amazigh armies face the Arab conquest of the Maghreb.
[3] Tamazight is the Amazigh language, which has long been denigrated by official discourse centred on the Arab dimension of the Maghreb
_____________________
Image Credits
Islamic Science and Technology © Nikos Niotis via Flickr (CC BY-SA 2.0)
Recommended Citation
Labidi, Aroua: One Conquest, Many Narratives. Maghreb’s History Textbooks. In: Public History Weekly 8 (2020) 6, DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16553.
Editorial Responsibility
Obwohl die Darstellung der arabischen Eroberung in Algerien, Marokko und Tunesien auf einer gemeinsamen räumlichen und zeitlichen Vergangenheit beruht, offenbart die Darstellung der arabischen Eroberung in Algerien, Marokko und Tunesien erhebliche Unterschiede in der Behandlung, die letztlich auf unterschiedliche nationale Konstruktionen hinauslaufen.
Repräsentationen
Dieser Artikel gibt einen Überblick darüber, wie algerische, marokkanische und tunesische Schulbücher und Lehrpläne eine nationale Vision von der Unabhängigkeit (1956 für Marokko und Tunesien; 1962 für Algerien) bis 2015 schaffen. Er konzentriert sich auf die Rolle, die diese nationale Erzählung der “arabischen Eroberung” des Maghreb zuweist.[1]
Die Eroberung des Maghreb durch die arabischen Armeen fand zwischen 642 und 710 statt. Diese Daten entsprechen der Niederlage der Byzantiner bei Sufetula (dem heutigen Sbeïtla in Tunesien) und dem Zeitpunkt, als die muslimischen Armeen auf Spanien zusteuerten. Diese Eroberung ging einher mit den Eroberungen, die mit dem Aufkommen und der Ausbreitung des Islam einhergingen. Obwohl die Hauptakteure bei der Eroberung des Maghreb die Byzantiner*innen, Amazigh (Berber*innen) und Araber*innen waren, konzentrieren sich die Lehrbücher hauptsächlich auf die Verbindung zwischen den Amazigh[2] und Araber*innen.
Die Darstellungen der arabischen Eroberung bilden eine Grundlage, auf der zahlreiche Überlegungen über die Verwendung der Vergangenheit in der Gegenwart angestellt werden. Die Behandlung dieser Eroberung im Schulunterricht ist ein komplexes Feld, in dem sich verschiedene Fragen und Themen miteinander verflechten: nationale Geschichte und die Geschichte der arabischen Halbinsel; politische Geschichte und Religionsgeschichte; Arabität und Islam; historische Quellen und zeitgenössische Lese- und Interpretationsraster.
Wie behandeln die Geschichtslehrbücher im Maghreb diese Fragen, um Schüler*innen historisches Wissen zu vermitteln und ihre nationale Imagination aufzubauen? Die Beobachtung der Entwicklung der algerischen, marokkanischen und tunesischen Geschichtslehrbücher seit der Unabhängigkeit läuft also darauf hinaus, die unterschiedlichen nationalen Konzeptionen, die sie vermitteln, zu erforschen. Diese Herausforderung ist besonders wichtig, da diese Konzepte an den öffentlichen Schulen mehr oder weniger einheitlich verbreitet werden, da die Veröffentlichung nordafrikanischer Schulbücher weitgehend in den Zuständigkeitsbereich der verschiedenen Bildungsministerien fällt.
Die Beantwortung der Frage, ob Algerien, Marokko und Tunesien, drei Staaten mit historischen und geographischen Beziehungen, auch nationale Narrative teilen, machte es erforderlich, den politischen und schulischen Diskurs der drei Länder zu vergleichen — nicht um “Ähnlichkeiten” zu bestätigen, sondern um mögliche Unterschiede festzustellen. Die Konzentration auf die arabische Eroberung, ein Ereignis, das in chronologischer und räumlicher Hinsicht einer gemeinsamen Vergangenheit entspricht, ermöglichte einen Vergleich entlang der oben skizzierten Linien. Es geht also darum, zu verstehen, wie der politische Gebrauch der Vergangenheit unterrichtet wird.
Gemeinsamkeiten und Besonderheiten
Aus transnationaler Sicht verfolgten Algerien, Marokko und Tunesien nach der Unabhängigkeit die gleichen pädagogischen Ansätze. Ziele waren stets die Verallgemeinerung, Vereinheitlichung, Arabisierung und Nationalisierung des Bildungswesens. Dennoch ist die Verwendung der Vergangenheit in den drei Ländern nicht identisch. In Algerien enthalten die offiziellen Diskurse und Lehrpläne ein starkes antikoloniales Element. Die Besonderheit der algerischen Kolonialerfahrung hinsichtlich der Art und Weise sowie ihrer Dauer erklärt zweifellos das Fehlen einer solchen antikolonialen Dringlichkeit im marokkanischen und tunesischen Diskurs. In letzterem wurde die Symbiose zwischen nationalen Wurzeln und der Öffnung zum Westen Reform für Reform wiederholt. In anderen Bereichen haben Algerien und Marokko jedoch Gemeinsamkeiten, vor allem die Anerkennung des Tamazight,[3] der standardisierten Berbersprache die in beiden Ländern gleichzeitig in das Bildungssystem integriert wurde (2001 in Marokko, 2005 in Algerien).
Die Darstellung der Eroberung in den Lehrmitteln
Eine Untersuchung der Geschichtslehrmittel in diesen drei Ländern zeigt, dass die arabische Eroberung entweder aus einer politischen und imperialen Sicht verstanden wird (im Zusammenhang mit Unterrichtseinheiten über die Umayyaden-Dynastie, deren Hauptstadt Damaskus ist) oder getrennt (in einer eigenen Einheit) unterrichtet wird. Der Maghreb wird also abwechselnd als eine periphere Provinz oder als zentrales Staatsgebiet wahrgenommen.
Die Verbindung zwischen den Amazigh und den Arabern ist einer der herausragendsten Aspekte der Unterrichtseinheiten über die arabische Eroberung. Für die vorislamische Zeit beanspruchen die Lehrbücher entweder eine genealogische Verwandtschaft zwischen den beiden Gruppen oder unterscheiden sie durch die Aufwertung einer spezifisch maghrebinischen vorislamischen Vergangenheit. Es gibt aber auch ein sehr häufiges Muster von Missverständnissen: Die Amazigh widersetzten sich zunächst den Araber*innen, weil sie ihre eigene Freiheit liebten, verbrüderten sich aber schliesslich mit ihnen, als sie ihre Botschaft verstanden.
Die historischen Narrative heben einerseits die Freiheitsliebe, eine viel geschätzte Eigenschaft, der Amazigh, hervor; anderseits jedoch ihre Unwissenheit über die Mission der Araber*innen, eine Unwissenheit, die schnell korrigiert wird. In den meisten Schulbüchern wird dieses Missverständnis durch die Verschmelzung der beiden Gruppen überwunden. “Arabischer Maghreb”, “maghrebinisch-islamische Persönlichkeit”, “maghrebinische Einheit” und “arabisch-muslimische Eigenheit”: Diese Begriffe weisen auf einen homogenen Maghreb nach der Eroberung hin. Und doch misst jeder Staat dieser Fusion eine besondere Bedeutung bei.
Trotz der historischen und kulturellen Nähe zwischen den drei Ländern übernehmen algerische, marokkanische und tunesische Schulbücher keine ähnlichen nationalen Narrative, obwohl sie die arabische Eroberung (zumindest teilweise) ähnlich darstellen. In der Tat, auch wenn die meisten Narrative von den Auseinandersetzungen zwischen den Araber*innen und den Amazigh berichten, werden die beiden Parteien nicht als Feinde wahrgenommen. Die arabischen Erober*innen werden bewundert, während die amazighischen Widerstandskämpfer*innen nachsichtig behandelt werden. Die Lehrbücher versuchen zu zeigen, dass die beiden Völker durch “ein gemeinsames Schicksal” verbunden sind. Darüber hinaus wird die Verschmelzung der beiden Gemeinschaften und die Schaffung eines einzigen Volkes in den meisten Schulbüchern als das geschätzt, was die Region später dank der Rolle der Amazigh bei der Verbreitung des Islam erstrahlen lässt. Die arabisch-mazighische Symbiose scheint also der entscheidende Punkt zu sein, der im schulischen Narrativ der arabischen Eroberungen beibehalten werden muss.
Behandlung der Eroberung
Diese verschiedenen Elemente deuten darauf hin, dass der Umgang mit der arabischen Eroberung über den Umgang mit der historischen Tatsache hinausgeht. Der jeweilige Unterricht kombiniert Gegenwart und Vergangenheit. So gesehen, ist die Eroberung ein Ereignis mit aktuellen Auswirkungen, da sie die Zukunft der Nation definiert.
Die verschiedenen Quellen zeigen jedoch, dass jeder Staat der arabischen Eroberung im narrativen Rahmen der Vergangenheit einen eigenen Status einräumt. Sie dient in der Tat jedem nationalen Diskurs entsprechend dem ihm zugewiesenen Platz. In Algerien wird sie mit der Gründung des “algerischen Volkes” assoziiert. Sie ist auch das Gegenstück zur Kolonialzeit und ermöglicht Algerien die Zugehörigkeit zur “arabischen Nation”. In Marokko sind die Folgen der arabischen Eroberung wichtiger als die Tatsache selbst, die tendenziell gemieden wird. Die Eroberung, als eine Art zeitliche Markierung, grenzt ein Vorher und ein Nachher ab: den Eintritt in eine moralische Phase. Es ist auch eine symbolische Verbindung mit der marokkanischen Monarchie durch göttliches Recht. In Tunesien ist dieses Ereignis Teil der grossen historischen und epischen Ereignisse, die die “tunesische Persönlichkeit” ausmachen.
Wie gezeigt, wird ein und dasselbe historische Ereignis, die Eroberung des Maghreb durch die arabischen Armeen, je nach Land mit unterschiedlichen Funktionen belegt.
_____________________
Literaturhinweise
- Direche, Karima (ed.), L’Algérie au présent. Entre résistances et changements, Paris: Karthala, 2019.
- Avon Dominique, Saint-Martin Isabelle et Tolan John (ed.), Faits religieux et manuels d’histoire : Contenus – Institutions – Pratiques. Approches comparées à l’échelle internationale. Actes du colloque de l’IPRA et de l’IESR, 2, 3, 4 décembre 2015, Nancy: Arbre bleu, 2018.
- Hannoum, Abdelmajid, Colonial Histories, Post-Colonial Memories: The Legend of the Kahina, a North African Heroine, Portsmouth: Heinemann, 2001
Webressourcen
- Orient XXI: https://orientxxi.info/ (letzter Zugriff 23. Juni 2020).
- socialgerie: http://www.socialgerie.net/ (letzter Zugriff 23. Juni 2020).
_____________________
[1] This text is based on the results of our doctoral dissertation defended in 2019: Aroua Labidi, « A Common Destiny ». The Arab Conquest in the National Narrative in post-Independence Algeria, Morocco and Tunisia (University of Paris Nanterre, 2019).
[2] Name of the autochthonous North African population. In addition to the Byzantine armies, Amazigh armies face the Arab conquest of the Maghreb.
[3] Tamazight is the Amazigh language, which has long been denigrated by official discourse centred on the Arab dimension of the Maghreb
_____________________
Abbildungsnachweis
Islamic Science and Technology © Nikos Niotis via Flickr (CC BY-SA 2.0)
Übersetzung
Translated from English by Dr Mark Kyburz (http://www.englishprojects.ch/)
Empfohlene Zitierweise
Labidi, Aroua: Eine Eroberung, viele Narrative. Die Geschichtsbücher des Maghreb. In: Public History Weekly 8 (2020) 6, DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16553.
Redaktionelle Verantwortung
Copyright (c) 2020 by De Gruyter Oldenbourg and the author, all rights reserved. This work may be copied and redistributed for non-commercial, educational purposes, if permission is granted by the author and usage right holders. For permission please contact the editor-in-chief (see here). All articles are reliably referenced via a DOI, which includes all comments that are considered an integral part of the publication.
The assessments in this article reflect only the perspective of the author. PHW considers itself as a pluralistic debate journal, contributions to discussions are very welcome. Please note our commentary guidelines (https://public-history-weekly.degruyter.com/contribute/).
Categories: 8 (2020) 6
DOI: dx.doi.org/10.1515/phw-2020-16553
Tags: Africa, Arab world, Language: Arabic, National History (Nationalgeschichte), Textbook (Schulbuch), War (Krieg)